الميكروب السبحي
* يقيس التحليل نسبه اجسام مضاده يكونها الجسم ضد سموم تفرزها الميكروب السبحى
* بعد الاصابه بالتهاب ناتج عن الميكروب السبحى ،مثل التهاب بالحلق او الجلد ، تبدأ النسبه فى الزياده 7-14 يوم بعد الاصابه ثم تزيد النسبه تدريجيا و تصل اعلى معدل لها بعد حوالى شهر من الاصابه ثم تيدأ فى النزول تدريجيا ، قد تظل النسبه مرتفعه لأربع أو سته أشهر ، حتى بدون حدوث مضاعفات
* فارتفاع نسبته تعنى فقط انه كان هناك التهاب بالميكروب السبحى خلال الشهور العده الماضيه ، و لا تعنى - وحدها – وجود مضاعفات للميكروب فالنسبه قد ترتفع مع التهاب حلق بسيط فقط و ارتفاع نسبته ليس معناها ان هناك مضاعفات ستحدث أم لا و ايضا لا علاقه لها بشده المرض
* حيث ان النسبه تبدأ فى الزياده بعد اسبوعين تقريبا من الاصابه ، قالتحليل ليس له فائده فى المرض الذى بدأ الأن ، فان كانت النسبه مرتفعه اثناء التهاب الحلق مثلا ، فذلك يعنى التهاب قديم و لا علاقه له بالالتهاب الحالى
* أهميه التحليل ، هو عند وجود أعراض واضحه للمضاعفات مثل وجود لغط بالقلب أو ورم و احمرار - و ليس مجرد الم – بالمفاصل و يكون الورم متنقلا من مفصل لاخر خلال ايام ، عندها فقط يكون التحليل مفيدا ، لكنه لا يكفى وحده ابدا لتشخيص مرض روماتيزم مثلا
* هناك مفهوم خاطئ بان ارتفاع نسبته تكفى لاثبات وجود روماتيزم بالقلب او المفاصل ، و مفهوم اخر خطأ بان ارتفاع النسبه معناه ان اللوزتين بحاجه لاستئصاله